Wednesday 8 March 2017

«زي النهارده».. استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض 9 مارس 1969

هو واحد من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثانى من القرن العشرين. شارك في الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب ١٩٥٦ وحرب الاستنزاف وكان أحد الأعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها الرئيس عبدالناصر في إعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة المصرية إنه الفريق عبدالمنعم رياض المولود في عام ١٩١٩ في قرية (سبرباى) إحدى القرى التابعة لمدينة طنطا بالغربية وكان والده القائمقام (عقيد) محمد رياض عبدالله قائد (بلوكات) الطلبة بالكلية الحربية وكان رياض بعد حصوله على الثانوية قد التحق بكلية الطب نزولا على رغبة أسرته لكنه بعد عامين تحول إلى الكلية الحربية وتخرج عام ١٩٣٨.
وفى ١٩٤٤نال الماجستير في العلوم العسكرية بترتيب الأول وبين ١٩٤٥ و١٩٤٦ أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات في مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في بريطانيا بتقدير امتيازوانتسب لكلية التجارة وهو برتبة فريق لإيمانه بأن الاستراتيجية هي الاقتصاد، التحق رياض بإحدى البطاريات المضادة للطائرات بالإسكندرية والسلوم والصحراء الغربية خلال عامى ١٩٤١ و١٩٤٢ حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الإيطالية والألمانيةوخلال عامى ١٩٤٧ و١٩٤٨ عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة ونسق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبى، ثم تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات ثم قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية عام ١٩٥٣ ثم تولى قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية إلى أن سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتى عام ١٩٥٨ وأتمها في عام ١٩٥٩ بتقدير امتياز وحصل على لقب (الجنرال الذهبى).
وبعد عودته تولى رئاسة أركان سلاح المدفعية عام ١٩٦٠ وفى عام ١٩٦٤ عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة ورقى في عام ١٩٦٦ إلى رتبة فريق، وفى ١١ يونيو١٩٦٧ أُختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية وكان آخر ما أسند إليه إدارة معارك المدفعية ضد القوات الإسرائيلية في الضفة الشرقية لقناة السويس و«زي النهارده » في ٩ مارس ١٩٦٩ أصر الفريق عبدالمنعم رياض على زيارة الجبهة رغم خطورة ذلك ليرى سير المعارك وزار إحدى وحدات المشاة التي تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية ٢٥٠ مترا وما إن وصل إلى تلك الوحدة حتى وجهت إليهم إسرائيل نيران مدفعيتها، إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من موقعه فاستشهد عبدالمنعم رياض.
.

Tuesday 7 March 2017

أزمة الخبز

مختصر ماحدث ويحدث عن أزمة العيش والتلاعب بها

Wednesday 1 March 2017

===== اسطورة جبل الحلال =====

===== اسطورة جبل الحلال =====

جبل الحلال هو اسطورة الشر والاجرام وكانت هى المنطقه الامنه للمجرمين وتحولت لتكون المنطقه الامنه للارهاب وادارة اعمال القتال الاجراميه لانجاس بيت المقدس مستخدمين احدث المعدات والاسلحه والذخاءر ووسائل الاتصال وتدعمهم لوجيستيا دول الجوار ودول الشر وعلى رأسهم انجلترا وامريكا ومركز العمليات الرئيسى كان فى كهوف هذا الجبل تديره مخابرات دول فى عمليه حربيه وقتاليه معقده جدا لانها
تشتمل على الاتى :

1- اسلحه متطوره جدا تدار من بعد وتستخدم فيها صور
 اقمار صناعيه واحداثيات محدده كعملية اطلاق دانة هاون موجهه على كمين شرطى واستشهاد 18 فرد من الكمين وهو سلاح يستخدم لاول مره بتلك التقنيه العاليه جدا

2- ادارة شبكه ماليه معقده جدا لاعمال شراء الاسلحه وتمويل الجماعات الارهابيه وعناصر التجنيد والمراقبه والتدريب وتم ضبط كافة المستندات والتى تدين شخصيات
عالميه ومحليه واجهزة مخابرات دول صديقه ومعاديه

3- اكتشاف كافة الخلايا النائمه التى كانت تعمل فى الخفاء من خلال المستندات المضبوطه والتى كانت تمدهم بالمعلومات او تتلقى تمويلات ومتورط فيها شخصيات مصريه ورجال اعمال ومستثمرين اجانب تحت مسمى الاستثمار ولكن الاساس هو التمويل لاستمرار اعمال الارهاب بعد ان جففت مصر ولحد كبير مصادر التمويل

4- اكتشاف مخطط دولى لاثارة العالم والمطالبه بفرض الحمايه على الاقباط فى شمال سيناء باستهدافهم من قبل الارهابين وان مصر غير قادرة على حمايتهم فتم نقلهم لمناطق امنه ووجدت مستندات باسمائهم ووظائفهم ومحل اقامتهم فافشلنا المخطط فخرج خونة الوطن ليعلنون التهجير القصرى للاقباط
هنا يتم اثارة سؤال مهم كيف لم يتم تدمير المستندات قبل الاقتحام وللاجابه عليه يجب ان نعلم كيف تمت ادارة المعركه

فادارة المعركه ليست بدايتها من جبل الحلال ولكن بدأت من اعتلاء مصر كرسى عضو غير دائم بمجلس الامن حتى لا تتم اى اجراءات من خلف ظهرنا لاننا نعلم اننا نواجهه مؤامره دوليه كبيره بعد ان هدمنا المعبد على رؤوس اصحابه فى 30/6 وغيرنا خريطة العالم السياسيه والعسكريه فقمنا بالاستعداد للمعركه من كافة جوانبها وان كانت المعركه الاقتصاديه اشد ضراوة من العسكريه ولها حديث اخر وتاتى

معركة جبل الحلال كاكبر معركة عسكريه خاصة فى الزمن الحديث وبتكتيك اربك كافة خطط الاعداء
فقد قامت قواتنا بمحاولتين سابقتين فى 2016 بمحاولة اقتحامه والسيطره عليه فلم تفلح لاسباب عديده منها كبر حجم الجبل ومئات الكهوف والوديان وسهولة التنقل الداخلى بحمايته الطبيعيه ومستحيل اقتحامه بالدبابات او العربات المصفحه وكانت مصر تعلم ان ادارة العمليات تتم من هناك

وتعلم المتورطين من الدول فى ادارة العمليات عسكريا ومخابراتيا ومحاولات الاقتحام من الخارج مهما حدث لن تؤتى ثمارها وكانت الدول العدوه تعلم ذلك جيدا وتم محاصرة الجبل منذ 10 اشهر ولكن كان من الطبيعى ان تتم عمليات

اختراق للحصار لصعوبة ووعورة الاراضى والتنقل بالدواب فقامت قواتنا المسلحه بعمليات تصوير جوى وصور الاقمار الصناعيه على مدار عام كامل حتى عرفت كل حجر وكل درب وكهف واكتشفت كهوف لم يصلها المجرمين وتسللت اليها قوات الصاعقه والمظلات المصريه واقامت مركز عمليات داخل الجبل وبدات القوات تتجمع للقيام بعملية الهجوم من الداخل للخارج

وليس العكس وهو كان من المستحيلات ان تتم بهذا التكتيك الا ان رجال قواتنا الخاصه يقومون بالمستحيل مما كانت المفاجأه والمباغته للاعداء وعند ساعة الصفر هاجمت قواتنا مركز العمليات الرئيسى للاعداء واستخدمت السلاح الابيض فى المعركه وقتلت قوات الحراسه بالكامل واقتحمت مركز

القياده ووجدت المفاجأه
انه مركز قيادة اقامته اسرائيل فى احد كهوف الجبل ومجهز بغرفة عمليات رئيسيه وبها شاشات عرض واجهزة كمبيوتر واحدث اجهزة اتصالات وتليفونات الثريا ومحمول بشرائح اتصال اسرائيليه واردنيه وغيرها واماكن مبيت الافراد مكيفه واماكن للطعام ومطابخ ومستشفى ميدانى وضباط
استخبارات من جنسيات مختلفه

وجدوا قوات الصاعقه فوق رؤسهم وكميات متفجرات واجهزة تفجير واموال بالدولار والمصرى والشيكل وعند تمام السيطره بدأت العمليه الكبرى من الداخل والخارج واستخدمت بها الطائرات وقوات المظلات والمشاه وانتهت بالسيطره الكامله على كافة ارجاء الجبل وتم قطع الرأس فى عمليه سيشهد بها

العالم عسكريا وستكون مجال لدراسات عالميه لسنوات
وانتهت اسطورة الاجرام الارهاب وانتصار كبير جدا وستتساقط باقى الخلايا العنقوديه تباعا واصبح الانتصار النهائى فى متناول اليد
تحية اجلال واعزاز لقواتنا المسلحه والقوات الخاصه بالشرطه والتى هنئهم السيد الرئيس واثنى عليهم وتحدث بالسيم وارسل رسائل للجميع
تحيا مصر وتحيا رجال الجيش والشرطه


شير ليعلم القاصى والدانى من هم رجال مصر