Wednesday 6 September 2017

عملية الفرعون الصياد في قلب أوروبا

عاجل وخطير جداً .. 
عملية الفرعون الصياد في قلب أوروبا ..
الحرب علي الرئيس السيسي ..
الأجهزة السيادية المصرية ..
المخابرات العامة المصرية ..
رجال المخابرات العامة المصرية في كل شبر علي الأرض ..
رصدت المخابرات العامة المصرية إجتماع داخل احدي الجمعيات الخيرية في لندن من أسبوعين .. إستطاع رجال المخابرات العامة المصرية إختراق الإجتماع وتسجيله بالصوت بعد وضع أجهزة تنصت سرية ومتطورة للغاية داخل مقر الإجتماع .. الإجتماع كان بين قيادات إخوانية كبيرة وقيادات مخابراتية إيرانية وبريطانية وأمريكية وعدد من قيادات المعاهد البحثية الامريكية وهيئات صناعة السياسات الشرق أوسطية .. وكان ملف الإجتماع الأول بخصوص ليبيا وكيفية إثارة العنف والفوضي والإرهاب في ليبيا حتي يمكن الدخول إلي مصر من الجهة الغربية .. مدة الإجتماع 49 دقيقة وكان هناك 5 شيكات بنكية مفتوحة محولة تحت إسم جمعيات خيرية .. وتم الإتفاق مع بعض شركات السلاح لتوريد السلاح إلي ليبيا تحت غطاء مساعدات إنسانية ..  أما ملف الإجتماع الثاني فكان موضوعه  البدء وبشدة في حملات محاولة إسقاط الرئيس السيسي في مصر ، وبدأت في تكوين المجموعات والوسائل الاعلامية والصفحات الفيسبوكية والتويترية ورصدت المليارات للإشاعات وحملات التشكيك والتخوين وشراء المؤثرين في السوشيال ميديا والشارع المصري .. والبدء في هجمة شرسة وغير مسبوقه علي الرئيس السيسي مدعومة بمئات المليارات إستعدادا لإثنائه عن الترشح في 2018 ومحاولة إغتياله معنوياً وشعبياً في قلوب المصريين .. وكانت البداية من أمريكا عن طريق قطع المعونة الأمريكية لمصر .. وكان المطلوب التنفيذ خلال أربعة أيام علي الأكثر .. وبعد إنتهاء الإجتماع كان من المفترض أن تذهب قيادات الإخوان إلي مكان معين للبدء في عمله الموكل إليهم ثم يرسلوا رسائل إلي المخابرات الإنجليزية والإيرانية بأنهم وصلوا بسلام وأمنين .. ولكن بمجرد خروج قيادات الإخوان من مقر الإجتماع في الجمعية الخيرية بلندن تم اختفائهم جميعا ولم يعثر عليهم حتي الآن .. وأيضا الشيكات البنكية التي كانت بحوزتهم لم يعثر عليها حتي الآن .. ونشكركم علي حسن تعاونكم معنا والله الموفق والمستعان .. وإلي اللقاء في جولات أخري.
المهم دلوقتي .. هم إبتدوا وأعلنوا علينا الحرب ، وإحنا كمان لازم نستعد ونحسم أمرنا ونشوف المؤامرة ونتصدي لها بكل قوة.
ولازم كلنا نعرف أن شروط بقائنا أصبحت بأيدينا مش بأيد واشنطن ولا لندن ولا أي قوي أخري في العالم كله.
نثق في القيادة الوطنية المصرية التي تصيغ بحكمة وثبات معادلات الأمن القومي المصري وسط جحيم الجدل ولهيب من التعقيد والتربص والمؤمرات.
تحيا مصر العروبة للأبد وتحيا مصر للمصريين.

.

No comments:

Post a Comment